responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 177
جارية أحسن من حليها ... والحلي فيه الدرّ والجوهر
وريحها أطيب من طيبها ... والطّيب فيه المسك والعنبر
دخل ثابت بن عبد الله بن الزبير على عبد الملك بن مروان، فقال: ما ثابت من الأسماء؟ والله ما هو باسم رجل ولا امرأة، فقال: لا ذنب يا أمير المؤمنين للرجل فيما سمّاه أبواه، ولو كان اسمي إليّ لتسميت زينب حتى تحبني، يعرض له بزينب التي يقال: زينب وكعكتان
[موعظة حكيم]
عبد الرحمن عن عمه قال: قال بعض حكماء العرب لابنه، وهو يعظه، يا بنيّ، إنّ التواضع مع البخل وسوء الأدب، أحمد عند العلماء من التجبّر مع السخاء وحسن الأدب، وأعظم بها حسنة عفّت عن صاحبها سيّئتين، وأكبرها من خطيئة أفسدت على صاحبها من حسنتين.
[هجاء دعبل لإبراهيم بن المهدي]
عن ابن أبي داود [1] قال: دخلت على المعتصم، فقال لي: يا أبا عبد الله، أيظنّ دعبل [2] أنّه يجد عندي من الاحتمال، ما كان يجده عند المأمون؟

[1] في الأصل ابن أبي داود، والصواب: ابن أبي داود، بتقديم الواو في (داود) .
أحمد بن أبي دواد الإيادي: أحد القضاة المشهورين من المعتزلة، ورأس فتنة القول بخلق القرآن، كان فصيحا عارفا بالأخبار والأنساب، شديد الدهاء، اتصل بالمأمون ثم صار قاضي القضاة في زمن المعتصم، ثم اعتمد الواثق على رأيه، وأصيب بالفلج في زمن المتوكل، وهو الذي حمل الخلفاء على امتحان الناس بخلق القرآن، توفي سنة 240 هـ.
(تاريخ بغداد 4/141- 156، وفيات الأعيان 1/22، لسان الميزان 1/171) .
[2] دعبل الخزاعي: دعبل بن علي بن رزين، أبو علي، أصله من الكوفة، وأقام ببغداد، شاعر هجّاء جيد الشعر، كان مولعا بالهجاء والحط من أقدار الناس وهجاء الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق، صنف كتابا في طبقات الشعراء، توفي سنة 246 هـ، (وفيات الأعيان 12/178، الشعر والشعراء ص 350، تاريخ بغداد 8/382) .
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست